الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الأمن اللبناني يقتل سورياً تحت التعذيب.. ومحامي يصفها بـ”فضيحة أمنية"

الأمن اللبناني يقتل سورياً تحت التعذيب.. ومحامي يصفها بـ”فضيحة أمنية
الأمن اللبناني \ تعبيرية

أفادت وسائل إعلام لبنانية، يوم الجمعة، بأن نازحاً سورياً قتل تحت التعذيب، خلال التحقيق معه في مديرية أمن الدولة في لبنان، حيث قالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية” إن “ضابطاً وعناصر في جهاز أمن الدولة، عذّبوا موقوفاً سورياً أثناء التحقيق معه وضربوه حتى الموت”.

وأردفت بأن “المتورطين حاولوا لفلفة الجريمة بالزعم تارة أن الموقوف بشار عبد السعود توفي جراء إصابته بذبحة قلبية بعد تناوله حبّة كبتاغون، وتارة أخرى بسبب تعاطيه جرعة زائدة من المخدرات”، مشيرةً إلى أن “صراخ الموقوف أثناء تعذيبه وجلده بـنبريش، كان يُسمع في أرجاء سراي تبنين حيث كان يجري التحقيق معه”.

اقرأ أيضاً: تركيا واللاجئون السوريون.. من الترحيب المزعوم إلى الطرد الناعم

ووفق الصحيفة فإنه ”بعد الجريمة، حاول المتورطون التستّر عليها بتسريب معلومات عن إنجاز أمني حققه جهاز أمن الدولة بتوقيفه، في منطقة بنت جبيل هذا الأسبوع، أفراد خلية لتنظيم داعش شاركوا في جرائم قتل في سوريا”.

وكان قد أعلن الأمن اللبناني، قبل أربعة أيام، إيقاف “خليّة تنتمي إلى تنظيم داعش، سبق لها أن قاتلت في سورية، وانتقلت إلى لبنان بطريقة غير شرعيّة”، مضيفةً أن “أفراد الخلية كانوا يقيمون أثناء إيقافهم في إحدى القرى الحدوديّة جنوبي البلاد”.

فيما نشر من طرفه، المحامي اللبناني، طارق شندب، صوراً للموقوف السوري، أظهرت أثار الضرب والجلد على جسده، وصفها شندب، على حسابه في “تويتر”، بـ”فضيحة أمنية”، ودعا إلى ”توقيف كل المشاركين في جريمة الفبركة و القتل تحت التعذيب داعش هي الشماعة”.

كذلك دعا المحامي اللبناني السلطة القضائية في لبنان، إلى فتح تحقيق “جدي وحقيقي ومحايد” للكشف عن معالم جريمة قتل الموقوف السوري.

فيما أصدرت المديرية العامة لأمن الدولة بياناً حول الحادثة، وذكرت إنه “بنتيجة التحقيقات التي أجرتها مع أفراد الخلية، اعترفوا بمعلومات أدت إلى توقيف شريك لهم، وأثناء التحقيق معه، اعترف بأنّه ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي، وأنه كان من عِداد مقاتليه، ويدين بالولاء لهم”، ولفتت المديرية إلى أنها وضعت ما حصل “بيد القضاء المختص والذي كانت تُجرى التحقيقات بإشرافه”.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!